Sunday, 27 May 2012

الحاجة أم لكل حاجة بس "ربنا مايحوجني لحد"





أنا حسألك سؤال... هل بتفكر في يوم أو بتقول في سرك أو بصوت عالي "ربنا ما يحوجني لحد !"؟ 

هل  لو قدرت ماتتحوجش لحد حتعيش معزز مكرم حافظ لكبريائك وسط الناس لأنك واثق أن ربنا مش حيحوجك لحد و مش حيخليك في موقف المحتاج عشان محدش يتسغل حاجتك و يبتزك؟ حيكون ايه تصورك لحياتك؟


طب أنت موافق على أن "الحاجة أم كل حاجة
بمعنى اّخر ان أنت لو ماكنتش محتاج ازازة المياه اللي في السوبر ماركت ماكنتش روحت السوبر ماركت, أو لو ماكنتش محتاج تشتري جزمة جديده ماكنتش حتروح للمحل و تروح تقيس الجزم.

طب لو طبقناها على علاقاتك بين الناس لو ماكنتش محتاج لواحد تشكيله همك و تقوله اسرارك ماكنتش حتحتاج يكونلك صاحب, أو لو ماكنتش محتاج عطف و حنان ماكنتش حتروح لزوجتك ولا والدتك وقت ماتكون متعسر و تشكيلها همك, أو لو ماكنتش محتاج للأمان و الإستقرار و الدعم المادي و الروحي في أي وقت و بالأخص وقت الزنقه ماكنتش حتحتاج لأهلك ولا لعيلتك كلها ولا للأصحابك بقا مأنت مش محتاج أي حاجة لأنك مكتفي.

أنت جايز تكون مش عاوز تتخلى عنهم لكن في نفس الوقت مش عاوز تتحوج لهم لأن الحوجة مذله, لأ الحوجة مش مذله الحوجة ممكن تستغل في الذل لكن ده مش معناه انك ماتتحوجش لأن الحوجه هي سبب معرفتك بالناس اللي حواليك, لما تكون لسه معزل لمنطقه جديده و محتاج علبة لبن ضروري جداً بتطلع لجارك و تطلب منه و بتحتاجله و ساعتها لما يلبيلك حاجتك العشرة بتزيد بينكم

لو افترضنا جدلاً أن كل واحد فينا بقا مكتفي, محدش فينا حيحتاج يروح للتاني و محدش فينا حيتعامل مع غيره لأنه ببساطه مش محتاج...


جرّب تحرم نفسك من حاجه اعتياديه جداً في حياتك او من شخص بتشوفه كل يوم ..جرّب تفكّر انه ممكن الحاجه المتوفره اللي قدّامك دلوقتي ممكن بعد كده متلاقيهاش .هتحس فعلاً بمعنى كلمة "الحاجه"
أحمد عبدالكريم

شيء غريب إن احنا شعب معندوش مبدأ التعايش أصلاً, ماحدش طايق التاني إلا في الحاجات اللي فيها منفعة للبلد زي الكورة مثلا لو ماتش أهلي وزمالك تلاقي البلد اتقسمت نصين, لكن لو ماتش مصر والكاميرون.. سبحان الله تحس إننا كسبنا اسرائيل في الحرب. لكن شوف بقى الحاجات اللي فيها منفعة شخصيه ف نفسي نفسي.. !!مع إن كلنا بني آدم و بنعبد رب واحد و بنتكلم لغة واحدة و تجمعنا ثقافة واحدة!!
مصطفى شريف

الواحد لازم يكون محتاج لغيره مهما تظاهر بغير كده .. لاننا تعددنا بسبب نقص كل منا بالنسبه للاخر .. نحن نكمل بعض... ولكى تُكمل صوره فانك تحتاج كل القطع بها لان كل قطعه منفرده لوحدها ليس لها معنى مهما كانت جميله .. فهو بالاصل اختياج نسبى .. وليس احتياج بمعنى عجز احدهم وقدره الاخر :)
لو افترضنا جدلاً أن كل واحد فينا بقا مكتفي, محدش فينا حيحتاج يروح للتاني و محدش فينا حيتعامل مع غيره لأنه ببساطه مش محتاج...
نرمين مكاوي


لازم نحتاج لبعض عشان العشم بيننا يزيد, لازم نحتاج لبعض عشان تشيلني في زنقتي و أنا اشيلك في زنقتك, لازم نحتاج لبعض لأن الحياه صعبه لو حتشيلها لوحدك, الحياة منغير عشم يعني منغير ثقة يعني منغير مشاركه !!

Sunday, 29 April 2012

معلقة من ذهب

كان نفسي اعيد في بلد منغير فساد ولا جهل و لا رشوة و لا حرب, بلد فيها كل حاجة, بلد قوية جداً يخاف منها أي عدو. كان نفسي اجيب كل حاجة حلمت بيها و أنا صغير و ابويا قاللي لأ. كان نفسي اكون شاطر و اطلع الأول على المدرسة و في نفس الوقت يكون ليا صحاب كتير و اخش الجامعة الأمريكية و اتجوز واحدة اجنبية و اطلع جنسيه تانية و العب بالدنيا لعب. كان نفسي اجيب أي فون و بلا ستاشن من و أنا صغير. كان نفسي اكون قوي جداً و عضلاتي تخوف كل الناس مني. كان نفسي اتولد في بُقي معلقة من ذهب.

القضية مش في أنت نفسك في ايه, القضيه في أنت قدرت تحقق ايه. لو اتولدت فقير دِه مش مشكلتك لكن لو مُت فقير حتكون هي دِه مشكلتك لأنك ماقدرتش تحقق حاجة ماقدرتش تغير من الواقع. غيرك ناس كتير بيتمنوا ولو جزء من اللي أنت فيه؛ من مشلول و معاق لفقير و برئ بياكل علقه من ابوه كل يوم. عندك طه حسين الأعمى اللي بقي عميد الأدب العربي. و عندك ستيفن هوكينز المشلول اللي بُقه بس اللي بيتحرك و قدر يبهر العالم كله بنظرياته و فكره. و عندك عباس العقاد اتولد في اسرة فقيرة لكن طلع و بقا من الأدباء اللي عمرنا محاننساهم طول عمرنا. و عندك العالم أينشتاين اللي اتولد بتوحد و قدر يغير مفهوم العالم عن العلم.


كل واحد له عيب مولود بيه ملازمه فأي مكان يروح حيلاقيه. العيب ده منغيره الإنسان حيعيش راضي و مبسوط و مكتفي. لازم تعرف ان عيبك ده هو الوقود اللي حيوصلك للي بتحلم بيه لأنك حتعيش طول حياتك عندك لازمه مفكراك أنت كنت مين و قيمتك الحقيقية ايه, لازمه بتقولك ان طريقك لسه طويل بتقولك انك مش معصوم من الخطأ انك مش معصوم من العيوب انك انك انسان و ماتتخدعش و ماتتغرش و تقول أنا بقيت سليم. لأن الإنسان بطابعه مغرور.





كل الناس متساويين, المتميز بنجاحه في مجال متميز بفشله في مجال اّخر.

Wednesday, 28 March 2012

The Old Man and the Scorpion



One morning, after he had finished his meditation, the old man opened his eyes and saw a scorpion floating helplessly in the water. As the scorpion was washed closer to the tree, the old man quickly stretched himself out on one of the long roots that branched out into the river and reached out to rescue the drowning creature.

As soon as he touched it, the scorpion stung him. Instinctively the man withdrew his hand. A minute later, after he had regained his balance, he stretched himself out again on the roots to save the scorpion. This time the scorpion stung him so badly with its 
poisonous tail that his hand became swollen and bloody and his face contorted with pain.

At that moment, a passerby saw the old man stretched out on the roots struggling with the scorpion and shouted: "Hey, stupid old man, what's wrong with you? Only a fool would risk his life for the sake of an ugly, evil creature. Don't you know you could kill yourself trying to save that ungrateful scorpion?"

The old man turned his head. Looking into the stranger's eyes he said calmly,

"My friend, just because it is the scorpion's nature to sting, that does not change my nature to save."

Wednesday, 21 March 2012

Monday, 13 February 2012

ما هو بين العيب و الحرام; جزء 2


فالمحرم يمكن أن لا يكون عيباً في بعض المجتمعات; فامتنع عنه
 و العيب في اغلب الأوقات يكون حرام, فامتنع عنه و ليس لأنه عيباً و لكن لأنه حرام.

و ده تحليل أول جزء بعنوان "ما هو بين العيب و الحرام"

أنا عاوز اركز علي الجملة الأولي...
"فالمحرم يمكن أن لا يكون عيباً في بعض المجتمعات; فامتنع عنه"

الجملة تحمل كلمة خطيرة و هي "المجتمعات" و تخالط المجتمعات ده سببه العولمة اللي بنعيشها حالياً و سهولة وسائل الإتصال تقوي و تعمق هذه الروابط. العولمة هي الوحش اللي حياكلنا واحد واحد و لكن ببطء من غير ما يشعر احد و يوم ما نحس بيه حيكون الوقت راح. لكن للتوضيح أنا حعرف كلمة العولمة من wikipedia.com

العولمة هي مصطلح يشير المعنى الحرفي له إلى تلك العملية التي يتم فيها تحويل الظواهر المحلية أو الإقليمية إلى ظواهر عالميةويمكن وصف العولمة أيضًا بأنها عملية يتم من خلالها تعزيز الترابط بين شعوب العالم في إطار مجتمع واحد لكي تتضافر جهودهم معًا نحو الأفضل. تمثل هذه العملية مجموع القوى الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية.
"الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والتكنولوجية" 

يعني مش إجتماعية بس, يعني العولمة مش وحش زي ما احنا فاهمين مادامت تفيد نواحي اخري. طب و الإجتماعية؟

من وجهة نظري, مدي خوفنا من العولمة الإجتماعية يتناسب مع مدي تمسكنا بديننا.



لو كانت الشابة المسلمة متمسكة بدينها ما كانت تنزل البحر بمايو يعري جسمها كله و يغطي اجزاء قليلة "العورة المعتقدة" لكن بيصف برضو و ساعات يشف كمان رغم ان لبس المسلمة يتميز بأنه "لا يصف ولا يشف"





لو كان الولد متمسك بدينه, ما كانت الشتيمة سهلة علي كده في كل مكان, رغم:

عن على رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لعن الله من لعن والده ، و لعن الله من ذبح لغير الله...)) رواه مسلم 
قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال : (( يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه ((.

جائز يكون ليس لكم علم بهذه الأشياء لكنها مرجد امثلة صغيرة جداً جداً, و يوجد الكثير من الأشياء الأخري التي يجهلها الناس, و لا يعاقب الله الإنسان علي خطأ لم يدركه الإنسان فإذا شرب خمرة و لا يعرف انه محرم فلا جناح عليه, و طبعاً هذا مستحيل في عصرنا الحالي و الموارد الرهيبة.

فتمسك بتعاليم دينك و لا تتكاسل في البحث عن هذه التعاليم و محو اميتك الدينية, وقتها لن تخاف من وحش العولمة بل العالم سيخاف منك لأنك ستلهمه بأفعالك الصحيحة بإذن الله




Sunday, 12 February 2012

ما هو بين العيب و الحرام


سأل واحد في المنتديات:
ما الفرق بين العيب و الحرام؟ دائما مانسمع كلمة (حرام) و كلمة (عيب), تُقال عندما يكون هناك قرار جرئ فيقول صاحبه هذا ليس حراما أو عيباً و لكنه ليس من الهين اطلاق لفظ (حرام) على اى تصرف نراه عيباً لان الحكم بان امر ما حرام او حلال يحتاج لفتوى

العيب:
العيب شيء يرجع إلى العرف الذي يعتمد علي عادات وتقاليد معينة محصورة بثقافة معينة في وقت معين، وليس إلى الشرع.

الحرام:
الحرام فهو ما يعاقب على فعله الانسان لانه مخالفة شرعيه لما تم الامر التشريعي الالهي او النبوي او الاجماعي لما يقاس عليهما وستر الحرام هو اخفاءه عن عين المشرع "الله" وهذا محال.


سألوا بنت صغيرة ما الفرق بين الحرام والعيب ؟!
بكل بساطة أجابت: العيب هو الذي إن فعلناه يزعل الناس، والحرام هو الذي إن فعلناه يزعل ربنا. عندما رآها والدها تصرخ على أخيها الصغير وتقول له: عيب عليك أن تبصق على الأرض


هكذا فرقت هذه الطفلة بين العيب والحرام، وكأنها تريد أن تقول ان كلاهما محرم
ولكن العيب مصدر تحريمه الناس وليس شرطا كل الناس، والحرام مصدر تحريمه الأوامر الربانية




لما تقول لواحد: عيــب عليك..(بتلاحظ أنه راح يخاف من فضيحة الناس)
ولما تقول: حــرام عليك....(بتلاحظ أنه ما يتأثر من اللي راح يلحقه من سخط الله)
الأولى أشد وقعة......والثانية أخف وطأة



ماطلب الشَّارِعُ تركه طلباً جازماً ، والحرام ضِدَّ الحلال وإنما يُؤْجَرُ العبد على اجتنابِهِ للحرام إذا تركه امتثالا ( أيْ لنَهْيِ الشَّرْعِ عنه ) ليس لخوفٍ أو حياءٍ أو عجزٍ عن المحرم فلا يثاب على هذا الترك.
شرح الورقات في أصول الفقه لعبدالله الفوزان 29-30.


الذي استوقفني في التفكير بعدها هو الى ايّ مدى تؤثر التقاليد والعادات الأجتماعية في سلوكنا وتفكيرنا الى الحد الذي تضيق معه الحياة !!

وبالتالي نخلط بين الحرام والعيب فـصار الحلال عيباً والحرام مباحاً. وما ذلك إلاّ كون تقوى الله أضعف في القلوب من انتقاد الناس وهكذا صار البعض يخشى الناس ولا يخشى الله

ومن الأمور التي يحسن الانتباه إليها أن الشرع وضع مساحات عديدة:

  • مساحات يحرم على الإنسان أن يطرقها، وهي مساحة المحرمات.
  • ومساحات أوجب علينا أن نأتيها، وهي الفرائض والواجبات.
  • ومساحات حث عليها ولم يأمر بها، وهي المندوبات.
  • ومساحات حث على تركها ولم يحرمها، وهي المكروهات.
  • ومساحات يتساوى فيها المنع والإباحة، وهي متروكة للناس.

يمكن للناس أن تجعل العرف من الأمور التي يختاروها على أساسها أو يتركوا. وهذا يعني أن العيب في مكان قد يكون غير معيب في مكان آخر، وأن ما هو مطلوب عرفا في مكان قد يكون غير مرغوب فيه في مكان آخر. وقد يحتم المكان على الإنسان بعض الأشياء، ففي البحر ينزل الإنسان بملابس البحر، وفي الرياضة يلبس ملابس الرياضة ،وفي المسجد يكون أكثر حشمة، مع أن العورة التي يجب أن يسترها ما بين السرة والركبة. وفي المدارس هناك ملابس معينة، وفي بعض المهن يجب أن نرتدي بعض الملابس الأخرى.




فالمحرم يمكن أن لا يكون عيباً في بعض المجتمعات; فامتنع عنه و العيب في اغلب الأوقات يكون حرام, فامتنع عنه و ليس لأنه عيباً و لكن لأنه حرام.

Sunday, 29 January 2012

Inner Peace, Wave 6 "The Power to Smile"


Ron Gutman: The hidden power of smiling


Also this video, although it's old


Validation

If we divided people into 3 types, it will be:
  1. Aggressive
  2. Mediocre
  3. Smiling
The Aggressive turns the Mediocre into Desperate but it's still alive because of the Smiling. The Smiling feels motivated when he spread the smile between the Desperate people but when fail to spread the smile, desperation comes instead and he loses confidence in the ability to spread the smiles.




The Smiling turns the Mediocre into Happy but not that much because of the Aggressive. The Aggressive feels alone when he's the only one not smiling, but he may steal away others smiles because it's disturbing his inner peace.

If the Smiling stopped getting people to smile, he'll get desperate which means the smiles will Vanish. If the Aggressive stopped stealing smiles from others. Smiles will spread and occupies the Aggressive and that's the point.

The Aggressive's Job is to steal smiles & that's illegal, don't let it happen.
The Smiling's Job is to spread smiles & that what we want, support him.
The Mediocre's Job is to go with the wind and this is because his "Inner Turbulence"

Only Mediocre people who have that Inner Turbulence as he's affected greatly with external factors which means that he can't control external forces or he don't even control them, which means that his soul is insecure and unstable, changing from state to state. Don't be Mediocre Please. 

عندما تضر و نيتك صالحة


عندما تضر و نيتك صالحة

تخيل نفسك في يوم حبيت تعمل خير في الدنيا عشان ربنا يكرمك في الاّخرة و يزود بالعمل ده في ميزان حسناتك, و لكن للأسف جهلك للصورة المفصلة يسبب في إضرارك للمجتمع و ليس إصلاح.

الكلام اللي بقوله ده خطير جداً يا جماعة... يعني ممكن تكون راضي عن نفسك لأنك بتعمل خير بس في الحقيقة أنت مش بتعمل خير, أنت بتضر و بتساهم في دمار البلد !!! الصورة المفصلة للقضية ده فسرها الشيخ الشعراوي رحمه الله في جلسة عن الرزق بالفعل و الرزق بالقوة


الرزق الفعل: هو الرزق الذي يأتي في صورة مباشرة مثل الأكل و المال و الملبس


الرزق بالقوة: فهو رزق يأتي صورة بذل مجهود أو قوة ممن يُرزق مثل القمح و القماش و البذور لا يستخدموا مباشرةً; فالقمح يحتاج من يخبزه أولاً لنأكله, و القماش يحتاج لمن يُفَصله أولاً لنلبسه في صورة ملابس, و البذور تحتاج لمن زرعها أولاً للإستنفاع بها.


فتخيل نفسك في و أنت بتطلع الزكاة بقا و بتفيد اللي حوليك و تقوم مطلع 1,000,000 جنيه للناس الفقراء, فإذا الفقير تعود علي الرزق بالفعل يفقد طاقته الحركية و قدرته علي الإنتاج و يصبح عالة علي المجتمع. لأنه يعلم أنه حيأكل و حينام حتي ولو مكانش بيشتغل !!


لكن تخيل بقا نفسك بمبلغ 10,000 جنيه مثلاً, و اشتريت بيهم كام كشك و عينت واحد علي كل كشك, كده بقا الراجل حيشتغل و حيكسب و حياكل و ينام بس من عرقه, و ساعتها أنت طلعت زكاه و ساهت في تنمية المجتمع اكثر من الراجل الأول


فاحرص علي مساعدة الاّخرين بالرزق الذي هو بالقوة و ليس بالفعل. 

لا تعطيه مالاً, بل اعطيه محل يكسب فيه المال
لا تعطيه طعاماً, بل اعطيه ارضاً يزرع منها طعامه و يبيع الفائض
لا تعطيه سمكة, بل علمه الصيد فيصبح ملكً

Wednesday, 28 September 2011

زمان و أنا صغير


أكيــد كل واحد فينا كان بيسمع حكايات من والديه بينبهر بيها لدرجة انه ميقدرش يتصور ان والده كان في يوم من الأيام طفل صغير, تحسه اتولد كبير و عظيم كده علي طول. كل شوية اسرح بخيالي و افكر إن شاء الله لما أنا بقا اكبر و اتجوز و اخلف و احكي لأولادي عني و اقولهم أني في المدرسة كنت من الأوائل و كنت من أكثر الطلاب شهرة و محبوب جداً و اخذت بطولات كثيرة و اشتركت في  الثورة و ضربت و اضرت, و نزلت مع جيراني عشان نعمل لجان شعبية و ندافع عن اهلنا من البلطجية و اتخرجت من الكلية بامتياز و اشتغت شغلانه حلوة جداً و كان ليا تأثير علي البلد و المجتمع

شعور جميل جدا !! فعلاً أنا حكون فخور بأي واحد قدر فعلاً يحقق الحاجات دي. تخيل لو كان الإنسان ده هو أنت. تحس ان ابنك حيبقي فخور بيك أكيد و في أي اجتماع حيجيبك و هو فخور, يا جماعة أنا أبويا شجااع, أنا أبويا ناجح, أنا أبويا وطني و نزل في يوم 25 يناير و قال للظلم لأ

طب تخيل معايه لو العكس حصل, تخيل لو أنت معملتش أي حاجة من الحاجات دي, من الاّخر , برده اولادك حيحبوك ده أكيد, بس غصب عنهم حيقارنوك باّباء اصحابهم و لما يحسوا أنك أي كلام ممكن يكتموا فقلبهم أو يدافعوا عنك و يكذبوا و يقولوا كلام محصلش بس حتكون سقت في نظرهم. و تكون في نظرهم الأب اللي مكانش له أي دور للتغيير في البشرية, الأب السلبي اللي مليان لا مبالاه,  الأب اللي مالوش لازمة من الاّخر, كل اللي فيه انه بيشتغل عشان ييصرف علي البيت عشان ياكلوا عشان مايموتوش من الجوع

أنا عرضتلك صورتين, وارد جدا تكون اخترت طريق منهم, ولكن يكون في علمك أن الطريق ده ممكن يتغير في أي وقت; سواء للأحسن أو للأسوء و ده باختيارك أنت بــس

أنا في الاّخر حطيت صور لبعض الناس اللي أعتقد انه مفيش اختلاف عليهم أنهم كلهم في يوم من الأيام أخدوا موقف و قالوا لأ احنا مش حنسكت, كل واحد جاذف و عرض رسالته و مخافش و كل واحد قالها بطريقته و كل واحد نجح انه يوصل رسالته للناس
 و أختم في الأخر بدعوة: يارب في يوم من الأيام واحد زيي يكتب عن موضوع زي ده و يحط صورتك مع الناس دي!!! قول أمين




Friday, 16 September 2011

Lost Ashes


Everything is mess, infinite loop
Starving for a little hope
Looking happy, with a dying soul
None asked you what is wrong



Can’t stay any more strong?

Can’t find where you belong?

Wondering, trying, losing hope…

Have been oohhh so long?


Ya Allah, Show me the way

Ya Allah, I’ve nothing to say



Every light is fading away
Darkening your sight, killing your sway
You don’t know the shooter
But you know you’re the prey



When your ashes fly away
When you’d rather die than just stay

Life is an ongoing play
You can’t stop or even replay


Ya Allah, Show me the way

Ya Allah, I’ve nothing to say


When the screen turns black

When your dreams go wrack

When your palace becomes a shack

Everything in pieces, no more stacks



When your faith becomes in doubt

When the moans become your sound

When your eyes can't realize

Except the fog all around


Ya Allah, Show me the way

Ya Allah, I’ve nothing to say

When the roads are all cut
All the doors have been shut
Seems to be late... seems to be hard
To save ... your happiness slot

When you’re totally missing light
Just Remember who stands behind
Controlling, watching, caring about
his people every day and night


Written by: Salma H. El-Din & Ahmad Majed Ashraf

Inner Peace, Wave 5 "The Power to Judge"


The Problem is not about how to make people judge? Everyone has the ability to analyze situations and create his own opinion according to his/her analysis. The Problem is about how to make people judge accurately?




And This one Too :))



You may think that these videos are fiction, but sometimes you really can think as these people had thought, you really can judge like those people had judged. When? I don't know, neither do you or you'll see yourself so stupid, and that's rare. 
People have the power to think but sometimes they can't think about things that will prove they're stupid or unworthy.



Following the Inner Peace Principle, you'll never feel ashamed to speak to yourself and admit your faults because you're so confident from your abilities to accept your state and improve from it as much as you can. So you'll be able to include yourself in the situation analysis; and when you judge, you judge knowing your real position from guiltiness or innocence.




It's different when you eat an apple and taste its sweetness and then eat some sweets and then eat an apple, you'll never taste how sweet is the apple. Not because the apple isn't sweet, but because the sweets had biased your judgement and moved you from the neutral case.


If you want to Judge correctly, neutralize yourself and take the pilot view leaving yourself as a member of the situation.

Check Wave 6: http://egychainge.blogspot.com/2012/01/inner-peace-wave-6-power-to-smile.html