سأل واحد في المنتديات:
ما الفرق بين العيب و الحرام؟ دائما مانسمع كلمة (حرام) و كلمة (عيب), تُقال عندما يكون هناك قرار جرئ فيقول صاحبه هذا ليس حراما أو عيباً و لكنه ليس من الهين اطلاق لفظ (حرام) على اى تصرف نراه عيباً لان الحكم بان امر ما حرام او حلال يحتاج لفتوى
العيب:
العيب شيء يرجع إلى العرف الذي يعتمد علي عادات وتقاليد معينة محصورة بثقافة معينة في وقت معين، وليس إلى الشرع.
الحرام:
الحرام فهو ما يعاقب على فعله الانسان لانه مخالفة شرعيه لما تم الامر التشريعي الالهي او النبوي او الاجماعي لما يقاس عليهما وستر الحرام هو اخفاءه عن عين المشرع "الله" وهذا محال.
سألوا بنت صغيرة ما الفرق بين الحرام والعيب ؟!
بكل بساطة أجابت: العيب هو الذي إن فعلناه يزعل الناس، والحرام هو الذي إن فعلناه يزعل ربنا. عندما رآها والدها تصرخ على أخيها الصغير وتقول له: عيب عليك أن تبصق على الأرض
هكذا فرقت هذه الطفلة بين العيب والحرام، وكأنها تريد أن تقول ان كلاهما محرم
ولكن العيب مصدر تحريمه الناس وليس شرطا كل الناس، والحرام مصدر تحريمه الأوامر الربانية
لما تقول لواحد: عيــب عليك..(بتلاحظ أنه راح يخاف من فضيحة الناس)
الحرام:
الحرام فهو ما يعاقب على فعله الانسان لانه مخالفة شرعيه لما تم الامر التشريعي الالهي او النبوي او الاجماعي لما يقاس عليهما وستر الحرام هو اخفاءه عن عين المشرع "الله" وهذا محال.
سألوا بنت صغيرة ما الفرق بين الحرام والعيب ؟!
بكل بساطة أجابت: العيب هو الذي إن فعلناه يزعل الناس، والحرام هو الذي إن فعلناه يزعل ربنا. عندما رآها والدها تصرخ على أخيها الصغير وتقول له: عيب عليك أن تبصق على الأرض
هكذا فرقت هذه الطفلة بين العيب والحرام، وكأنها تريد أن تقول ان كلاهما محرم
ولكن العيب مصدر تحريمه الناس وليس شرطا كل الناس، والحرام مصدر تحريمه الأوامر الربانية
ولما تقول: حــرام عليك....(بتلاحظ أنه ما يتأثر من اللي راح يلحقه من سخط الله)
الأولى أشد وقعة......والثانية أخف وطأة
ماطلب الشَّارِعُ تركه طلباً جازماً ، والحرام ضِدَّ الحلال وإنما يُؤْجَرُ العبد على اجتنابِهِ للحرام إذا تركه امتثالا ( أيْ لنَهْيِ الشَّرْعِ عنه ) ليس لخوفٍ أو حياءٍ أو عجزٍ عن المحرم فلا يثاب على هذا الترك.
الأولى أشد وقعة......والثانية أخف وطأة
ماطلب الشَّارِعُ تركه طلباً جازماً ، والحرام ضِدَّ الحلال وإنما يُؤْجَرُ العبد على اجتنابِهِ للحرام إذا تركه امتثالا ( أيْ لنَهْيِ الشَّرْعِ عنه ) ليس لخوفٍ أو حياءٍ أو عجزٍ عن المحرم فلا يثاب على هذا الترك.
شرح الورقات في أصول الفقه لعبدالله الفوزان 29-30.
الذي استوقفني في التفكير بعدها هو الى ايّ مدى تؤثر التقاليد والعادات الأجتماعية في سلوكنا وتفكيرنا الى الحد الذي تضيق معه الحياة !!
وبالتالي نخلط بين الحرام والعيب فـصار الحلال عيباً والحرام مباحاً. وما ذلك إلاّ كون تقوى الله أضعف في القلوب من انتقاد الناس وهكذا صار البعض يخشى الناس ولا يخشى الله
ومن الأمور التي يحسن الانتباه إليها أن الشرع وضع مساحات عديدة:
يمكن للناس أن تجعل العرف من الأمور التي يختاروها على أساسها أو يتركوا. وهذا يعني أن العيب في مكان قد يكون غير معيب في مكان آخر، وأن ما هو مطلوب عرفا في مكان قد يكون غير مرغوب فيه في مكان آخر. وقد يحتم المكان على الإنسان بعض الأشياء، ففي البحر ينزل الإنسان بملابس البحر، وفي الرياضة يلبس ملابس الرياضة ،وفي المسجد يكون أكثر حشمة، مع أن العورة التي يجب أن يسترها ما بين السرة والركبة. وفي المدارس هناك ملابس معينة، وفي بعض المهن يجب أن نرتدي بعض الملابس الأخرى.
- مساحات يحرم على الإنسان أن يطرقها، وهي مساحة المحرمات.
- ومساحات أوجب علينا أن نأتيها، وهي الفرائض والواجبات.
- ومساحات حث عليها ولم يأمر بها، وهي المندوبات.
- ومساحات حث على تركها ولم يحرمها، وهي المكروهات.
- ومساحات يتساوى فيها المنع والإباحة، وهي متروكة للناس.
فالمحرم يمكن أن لا يكون عيباً في بعض المجتمعات; فامتنع عنه و العيب في اغلب الأوقات يكون حرام, فامتنع عنه و ليس لأنه عيباً و لكن لأنه حرام.
No comments:
Post a Comment