أكيــد كل واحد فينا كان بيسمع حكايات من والديه بينبهر بيها لدرجة انه ميقدرش يتصور ان والده كان في يوم من الأيام طفل صغير, تحسه اتولد كبير و عظيم كده علي طول. كل شوية اسرح بخيالي و افكر إن شاء الله لما أنا بقا اكبر و اتجوز و اخلف و احكي لأولادي عني و اقولهم أني في المدرسة كنت من الأوائل و كنت من أكثر الطلاب شهرة و محبوب جداً و اخذت بطولات كثيرة و اشتركت في الثورة و ضربت و اضرت, و نزلت مع جيراني عشان نعمل لجان شعبية و ندافع عن اهلنا من البلطجية و اتخرجت من الكلية بامتياز و اشتغت شغلانه حلوة جداً و كان ليا تأثير علي البلد و المجتمع
شعور جميل جدا !! فعلاً أنا حكون فخور بأي واحد قدر فعلاً يحقق الحاجات دي. تخيل لو كان الإنسان ده هو أنت. تحس ان ابنك حيبقي فخور بيك أكيد و في أي اجتماع حيجيبك و هو فخور, يا جماعة أنا أبويا شجااع, أنا أبويا ناجح, أنا أبويا وطني و نزل في يوم 25 يناير و قال للظلم لأ
طب تخيل معايه لو العكس حصل, تخيل لو أنت معملتش أي حاجة من الحاجات دي, من الاّخر , برده اولادك حيحبوك ده أكيد, بس غصب عنهم حيقارنوك باّباء اصحابهم و لما يحسوا أنك أي كلام ممكن يكتموا فقلبهم أو يدافعوا عنك و يكذبوا و يقولوا كلام محصلش بس حتكون سقت في نظرهم. و تكون في نظرهم الأب اللي مكانش له أي دور للتغيير في البشرية, الأب السلبي اللي مليان لا مبالاه, الأب اللي مالوش لازمة من الاّخر, كل اللي فيه انه بيشتغل عشان ييصرف علي البيت عشان ياكلوا عشان مايموتوش من الجوع
أنا عرضتلك صورتين, وارد جدا تكون اخترت طريق منهم, ولكن يكون في علمك أن الطريق ده ممكن يتغير في أي وقت; سواء للأحسن أو للأسوء و ده باختيارك أنت بــس
أنا في الاّخر حطيت صور لبعض الناس اللي أعتقد انه مفيش اختلاف عليهم أنهم كلهم في يوم من الأيام أخدوا موقف و قالوا لأ احنا مش حنسكت, كل واحد جاذف و عرض رسالته و مخافش و كل واحد قالها بطريقته و كل واحد نجح انه يوصل رسالته للناس
و أختم في الأخر بدعوة: يارب في يوم من الأيام واحد زيي يكتب عن موضوع زي ده و يحط صورتك مع الناس دي!!! قول أمين